اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 38
وجيزة وأصبحت هذه البلاد بلادا إسلامية تؤمن بالله وحده وبمحمد عبده ورسوله صلّى الله عليه وسلّم.
3 - بيان بعض الحقائق العلمية القاطعة
: العلم: إما فرضيات أو علوم يقينية. أ- الفرضية قد تكون صحيحة أو خاطئة كقولهم:
انفصلت الأرض عن الشمس فهذه تحتمل الخطأ والصواب ولا يمكن إثباتها بالتجربة، ولذلك فهي ليست حقيقة علمية فإن وافقت القرآن فهي صحيحة وإن خالفت القرآن فهي خاطئة، والقرآن هو الصواب لأنه تنزيل من خالق الكون وما فيه من أجرام سماوية، فنظرية بطليموس التي تقول: «إن الشمس تدور حول الأرض» هي خاطئة بعد أن أثبت العلم الحديث عكس ذلك حيث أن الأرض هي التي تدور حول الشمس.
ب- أما العلم اليقيني فهو ما يمكن إثباته بالتجربة كقولنا
: الشجر يوقد بالنار قال تعالى: الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) [يس: 80].
وكقوله تعالى: وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (6) [التكوير: 6].
أي: اشتعلت نارا، وقد أثبت العلم الحديث أن الماء يتألف من غازي الهيدروجين والأوكسجين يمكن فصلهما من الماء بالتحليل الكهربائي وهما غازان مشتعلان وهذا يدل على أنه يمكن أن يشتعل الماء وهي حقيقة علمية مثبتة في القرآن الكريم.
ومن الحقائق العلمية قوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) [فصلت: 53].
اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 38