اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 309
الدعاء في القرآن الكريم
أ- قال تعالى: وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ [الحشر: 10].
ب- يتبين من الآية السابقة أن الدعاء ينفع الأحياء والأموات سواء دعا الإنسان لنفسه أو دعى لغيره.
ج- قال تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186].
ورد في سبب نزول هذه الآية:
أ- قالت اليهود كيف يسمع ربنا دعاءنا وأنت تزعم أن بيننا وبين السماء خمسمائة عام وغلظ كل سماء مثل ذلك فنزلت.
ب- إن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فنزلت وعبارة فإني قريب بالإجابة أو العلم أو قريب من أوليائي بالإفضال والإنعام.
د- ومن المعلوم أن أدوات النداء هي: أي- أللقريب- وأيا- هيا- آللمنادى البعيد و (يا) تستعمل للقريب أو البعيد.
كما ورد في الآية السابقة لا نجد أي دعاء من أدعية القرآن الكريم مسبوقا بأداة نداء للقريب أو البعيد بل كل أدعية القرآن الكريم وردت بدون استعمال/ يا/ النداء.
اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 309