responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة    الجزء : 1  صفحة : 279
12 - التوكيد
وهي الباء الزائدة: وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً [النساء: 79]، وكقوله: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ [مريم: 25].

13 - القسم والحلف
وهو معروف ومشهور.

14 - البدل:
وبعد هذا أعود لمعنى الباء في الآية الكريمة آية الوضوء.
قال بعضهم: هي للتبعيض أي: «فامسحوا بعض رءوسكم» قال آخرون: هي للإلصاق أي امسحوا رءوسكم ملصقين بأيديكم بمقدار أصابع اليد وهو ربع الرأس وقال بعضهم: الباء للاستعانة وفي الكلام وقلب فمسح يتعدى إلى المزال عنه نفسه وإلى المزيل بالماء فالأصل امسحوا رءوسكم بالماء.
وقيل: الباء زائدة بالمعنى امسحوا رءوسكم أي مسح جميع الرأس.

4 - المثال الثاني:
قوله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ [الأنعام: 121].

فما حكم أكل متروك التسمية:
أ- إذا تركت التسمية نسيانا فالذبيحة تأكل لأنه: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
ب- أما متروك التسمية عمدا:
- فمن قال أن الواو بقوله تعالى: وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ [الأنعام: 121] هي واو الحال فقال تؤكل الذبيحة والمعنى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ

اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست