responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة    الجزء : 1  صفحة : 278
- المثال الأول:
قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة: 6] فماذا تفيد الباء بكلمة برءوسكم لفهم ذلك هذه معاني الباء باللغة العربية عند علماء النحو:

وهي حرف جر لأربعة عشر معنى:
1 - الإلصاق:
وهو معنى لا يفارقها وهو حقيقي ومجازي.

2 - التعدية:
كقوله تعالى: ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ [البقرة: 17]، أي:
أذهب الله نورهم.

3 - الاستعانة:
مثل: «بسم الله الرّحمن الرحيم».

4 - السببية:
كقوله تعالى: إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ [البقرة: 54].

5 - المصاحبة،
كقوله تعالى: اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ [هود: 48].

6 - الظرفية:
كقوله تعالى: نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ [القمر: 34].

7 - المقابلة:
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل: 32].

8 - الجارة:
بمعنى عن: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان: 59]، أي: عنه.

9 - الاستعلاء
كقوله تعالى: وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [الفرقان: 72]، أي: على اللغو.

10 - التبعيض
كقوله تعالى: عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً [الإنسان: 6]، أي يشرب بعضها.

11 - الغاية،
كقوله تعالى: وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ [يوسف: 100].

اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست