اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 247
علم المتشابه
تمهيد
[1 - إيراد القصة الواحدة في صور شتى]
وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في الأنباء والقصص. والحكمة منه التصرف بالكلام وإيراده على ضروب ليظهر للعرب وللناس عجزهم عن الإتيان بمثله.
2 - أنواعه:
أولا:
النوع الأول التشابه باعتبار الأفراد أ- أن يكون في موضع على نظم وفي آخر على عكسه وهو يشبه رد العجز على الصدر ومنه:
- وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: 173] وفي كل القرآن: لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة: 3، الأنعام: 145، النحل: 115].
- وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ [آل عمران: 126]، وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ [الأنفال: 10].
- كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ [النساء: 135].
- كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ [المائدة: 8].
- نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151]، نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ [الإسراء: 31] والأمثلة كثيرة جدا في كتاب الله تعالى.
- توضيح المثال الأخير: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151] فالفقر هنا حقيقة واقعة فكما يرزقكم أيها الآباء يرزق أولادكم.
اسم الکتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف : أحمد عمر أبو شوفة الجزء : 1 صفحة : 247