ثالثا: عزو الأحاديث والآثار إلى أماكنها في المصادر المعتمدة المعنية بالإسناد.
رابعا: التعريف بالأعلام الذين يرد ذكرهم في الكتاب ما لم يكن الأثر أو الحديث في الصحيحين أو أحدهما فإني حينئذ أهمل التعريف برجاله.
خامسا: أنقل أقوال بعض العلماء كالطبري وابن كثير والنحاس وابن الجوزي حول بعض الآيات وذلك إتماما للفائدة.
سادسا: أعلق في بعض المواطن إن لزم الأمر، مرجحا، جامعا بين متعارضين، موضحا ومبينا كلاما ظاهره الغموض.
سابعا: أوضحت الغريب وشرحت بعض المصطلحات الهامة.
ثامنا: عرّفت ببعض القبائل والأماكن والبلدان.
وفيما يتعلق بالفهارس فلقد ابتدأتها بدليل يسترشد به القارئ إلى مكان كل فهرس ثم أعقبته بفهارس منوعة جاءت على النحو التالي:
الآيات: صنعت فهرسا عاما للآيات القرآنية وآخر للآيات الناسخة والمنسوخة والمراد بالنسخ في كل منها عند المؤلف.
الأحاديث والآثار: جعلت للأحاديث فهرسا مستقلا مرتبا حسب حروف المعجم تسهيلا للرجوع عند الطلب.
كما صنعت فهرسا خاصا بالآثار ذاكرا أمام كل منها صاحب الأثر ليتيسر للقارئ حصر أقوال الرجل الواحد وجمعها.
الأعلام: ما من علم مر ذكره بالكتاب إلا وأوردته في الفهرس محدّدا مكان وجوده جاعلا علامة «م» فوق رقم الأثر الذي ترجمت فيه لذلك العلم.
القبائل والأمكنة والبلدان: صنعت فهرسا لكل بلد أو مكان أو قبيلة ورد ذكرها في الكتاب فما كان منها معرفا ميزته بالحرف «ع» فوق رقم الأثر الذي عنده حصل التعريف.