والشوكاني في إرشاد الفحول [1]. وتصدى له أيضا محمد حمزة في كتابه الإحكام والنسخ [2].
2 - عبد المتعال محمد الجبري: المفكر الإسلامي المعاصر:
أظهر دعواه فى إنكار النسخ وإبطال ثبوته في الشريعة الإسلامية عام 1368 هـ بأن أخرج كتابه الأول: النسخ في الشريعة الإسلامية كما أفهمه.
صدّره بمقدمة قال فيها: وتقدمت إلى كلية دار العلوم في أول رجب عام 1368 هـ بدراسة علمية في موضوع الناسخ والمنسوخ انتهيت منها إلى أنه لا تناسخ بين آي القرآن.
ثم عرض موضوعات الكتاب فكان منها: تفسير آية النسخ التي في البقرة والكشف عن أنها ليست دليلا على وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن، ذكر ما زعمه القدماء ناسخا للقرآن، ذكر أدلة مثبتي وجود التناسخ بين آي القرآن النقلية والوقوعية وتفنيدها، ذكر الآيات التي زعموها منسوخة وبيان كيف أنها متوافقة مع غيرها مما زعموه ناسخا لها، كشف النقاب عن أن آيات القرآن كلها محكمة، والكتاب يقع في ثمان وستين وثلاثمائة صفحة من الحجم المتوسط.
ثم أخرج كتابه الثاني لا نسخ في القرآن لماذا؟ سنة 1385 هـ.
ضمّنه عدة فصول أولها فصل بطلان دعوى النسخ، ثم أتبعه بذكر صور تطبيقية للآيات المدعى عليها النسخ زعم إحكامها والجمع بينها وبين الناسخ لها من نصوص.
والكتاب يقع في ستين ومائة صفحة من الحجم المتوسط.
وقد تصدى له وأبطل مزاعمه محمد حمزة في كتابه الإحكام والنسخ [3]. [1] انظر: فتح المنان في نسخ القرآن، حسن العريض 200 - 207. [2] انظر: الإحكام والنسخ، محمد حمزة 94 - 100. [3] انظر: الإحكام والنسخ، محمد حمزة 100 - 112.