responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري المؤلف : ابن شِهَاب الزُّهْري    الجزء : 1  صفحة : 35
وناشئة الليل: أوّله، كانت صلواتهم في أوّل الليل، يقول: هو أجدر أن تحصوه، وما فرضت عليكم قيام الليل. وذلك أنّ أحدهم كان إذا نام ما يدري متى يستيقظ، فقال تعالى: وَأَقْوَمُ قِيلًا. يعني القرآن ومنفعتهم به. يقول: حتى يفهم القرآن ويتدبر آياته ويفقه ما فيه: وقال عزّ وجلّ: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا} [105]. يقول: فراغا طويلا. يقول: من أوّل الليل يكون النوم، والتهجد يكون في وسطه وفي آخره ولا يشتغل بالحاجات.
وقال تعالى في سورة الذاريات: [{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ} [106].
نسخت بقوله] [107]: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [108].

[105] المزمل 7.
[106] الذاريات 54.
[107] زياد يقتضيها السياق من ابن حزم 58، ابن سلامة 86، ابن البارزي 50.
[108] الذاريات 55.
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري المؤلف : ابن شِهَاب الزُّهْري    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست