اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري المؤلف : ابن شِهَاب الزُّهْري الجزء : 1 صفحة : 18
أول الناسخ ما رواه محمد بن مسلم الزهري
ثنا إبراهيم، ثنا أبو يزيد، هو محمد بن يزيد الهذلي، ثنا الوليد بن محمد الموقري الأموي المديني قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري قال: هذا كتاب منسوخ القرآن. قال الله تعالى: {ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها} [23]. وقال عزّ وجلّ: {وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ} [24]. وقال تعالى: {يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ} [25].
وثنا إبراهيم، قال: ثنا أبو يزيد، ثنا الوليد بن محمد قال: حدثني محمد ابن مسلم الزهري قال: أوّل ما نسخ من القرآن من سورة البقرة القبلة. كانت نحو بيت المقدس، تحولت نحو الكعبة، فقال الله عزّ وجلّ: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ واسِعٌ عَلِيمٌ} [26]. نسخ بقوله تعالى: {قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ} [27]. [23] البقرة 106. [24] النحل 101. [25] الرعد 39. وفي الأصل: يمح. و (يثبت) ساقطة من الأصل. [26] البقرة 115. [27] البقرة 144.
اسم الکتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري المؤلف : ابن شِهَاب الزُّهْري الجزء : 1 صفحة : 18