responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 283
3 - الاعتناء بشجرة الزيتون، وأنها مباركة، كثيرة الارتفاق والمنافع.
4 - الاستفادة من ضرب الأمثال بالاعتبار، والنظر المؤدي للإيمان.
5 - الوعيد لمن لا يعتبر ولا يتفكر، ولا ينظر في الأدلة الإلهية فيعرف وضوحها وبعدها عن الشبهات.

4 - علوم القرآن في الآيات:
1 - الآية مدنية؛ لأن سورة النور مدنية باتفاق.
2 - القراءات في الآية:
- قرأ ابن كثير «درّيّ» [1] بضم الدال، وتشديد الراء المكسورة، وتشديد الياء من غير همز. «توقّد» بفتح التاء والواو والدال.
- وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم: «درّيّ» مثل ابن كثير «يوقد» بالياء مضمومة وضم الدال.
- وقرأ أبو عمرو: «درّيء» بكسر الدال مهموز. «توقّد» بفتح التاء والدال.
- وقرأ حمزة وعاصم في رواية أبي بكر: «درّيء» بضم الدال مهموز.
«توقد» بضم التاء والدال. وفي رواية أبان عن عاصم، وحفص بن عاصم:
«يوقد» [2] مثل نافع الياء مضمومة.

[1] يحتمل قوله تعالى «درّيّ» أمرين:
أحدهما: أن يكون نسبة إلى الدر، لفرط ضيائه وبهائه ونوره.
ثانيهما: أن يكون (فعّيلا) من (الدرء) وهو الدفع، وهو أن يدفع بنوره أن ينظر الناظر إليه، فخففت الهمزة، فانقلبت ياء، كما تنقلب من النبيء، ثم أدغمت الياء في الياء.
[2] الفاعل: المصباح أو الكوكب.
اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست