اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا الجزء : 1 صفحة : 206
13 - تسمية الشيء باسم آلته، كقوله تعالى: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء: 84] أي ثناء حسنا، لأن اللسان آلته.
14 - تسمية الشيء باسم ضده، قال تعالى: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ [آل عمران: 21] والبشارة حقيقة في الخبر السار.
15 - إضافة الفعل إلى ما لا يصح منه تشبيها، مثل: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ [الكهف: 77] وصفه بالإرادة، وهي من صفات الحيّ، تشبيها للوقوع بإرادته.
16 - إطلاق الفعل والمراد مشارفته ومقاربته وإرادته، قال تعالى: فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ [الطلاق: 2] أي قاربن بلوغ الأجل، أي انقضاء العدة، لأن الإمساك لا يكون بعده.
17 - القلب؛ إما قلب إسناد؛ كقوله تعالى: ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ [القصص: 76] أي لتنوأ العصبة بها. أو قلب عطف، كقوله تعالى:
ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ [النمل: 28] أي: فانظر ثم تولّ.
18 - إقامة صيغة مقام أخرى، وهو أنواع كثيرة [1]، منها إطلاق المصدر على الفاعل؛ كقوله تعالى: فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي [الشعراء: 77] ولهذا أفرده. [1] انظر تتمة هذه الأنواع في كتاب الإتقان للسيوطي (2/ 761 - 772).
اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا الجزء : 1 صفحة : 206