responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 310
الطيبات
أصل الياء في الطيب واو، ومن ثم قيل للقادم: أوبة، وطوبة، وقيل: طوبى له، وقيل: شيء طيب للزوم الطيب له، كما قيل: ضيق، وميت، وسيد، وما كان الصفة فيه عارضة، قيل: فاعل، كما قيل: ضائق.
وهي في القرآن على ستة أوجه:
الأول: الحلال؛ قال تعالى: (وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) وقال: (كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا) وقال: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) يعنى: أن الطيبات أحلت لهم عند كمال الدين.
وذلك أنه قد أمنهم عند نزول هذه الآية أن ينسخ شيئا مما أحل لهم، واليوم هو الذي أنزل فيه هذه الآية، ويجوز أن يكون بمعنى الوقت، ويجوز أن تكون الطيبات الأرزاق التي جعلها اللَّه للناس، ومنع بالنهي عن منازعتهم فيها، وإنما سُمي الحلال طيبا لطيبه في العاقبة.

اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست