responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 248
الخامس: العذاب، قال الله: (إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ) وقال: (لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ) يعنى: العذاب، ومعنى ذلك كله راجع إلى المكروه. ونحوه: (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى) أي: العذاب.
السادس: المعصية من الشرك وغيره، قال: (مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ) يعني: الشرك، وقال: (يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ) يعني: ما دون الشرك.
السابع: الشتم، قال: (وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ).
الثامن: قوله: (سُوءُ الْحِسَابِ) قال: هو أن لا يقبل منه حسنة، ولا يتجاوز عن سيئة، و: (سُوءُ الدَّارِ) يعنى: شر الدار، وعذابها، وقيل: معناه بئس الدار

اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست