responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 228
آمنوا بفضل اللَّه علم في ألطافه وفوائده، وقوله: (أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ) وقِيل: يعني: العافية، وقوله.: (إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً) يعني: نعمة، وقيل: أراد الفتح والنصر.
السابع: القرآن، قال اللَّه؛ (وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ويجوز أن يكون بمعنى النعمة، أي: هنا القرآن بيان ونعمة.
الثامن: الهداية، قال: (وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) أي: دلني على الإيمان فآمنت وصدقت، وهذا كله يرجع إلى معنى النعمة؛ لأن الرحمة من اللَّه تعالى النعمة، وإنما أوردت هذه الوجوه على ما جاء في التفسير

اسم الکتاب : الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست