responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 384
سورة اقرأ
قال أبو علي: أجمع المذكورون في هذا الكتاب على همز قوله تعالى: «اقرأ» [1] ونحوه من المجزوم والمهموز في الحالين، حيث كان ذلك، وهو اختيار ثعلب وابن مجاهد في قراءة حمزة في حال الوقف. وعنه أيضا ترك همز ذلك في حال الوقف. والقول الأول هو الأشهر عنه وعليه الأكثر.
قوله: أَنْ رَآهُ [7].
قنبل عن ابن كثير: «أن رأه» بغير ألف بين الهمزة والهاء.
الباقون: «أن رءاه» بألف بينهما [1].
وكلّهم بهمزها في الحالين غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليه بتليين الهمز.
قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
قوله: أَرَأَيْتَ* [9، 11، 13].
نافع وحده: «أرايت» بألف ممدودة بأدنى مدّ من غير همز في الحالين، جميع ما فيها وحيث كان.
الكسائي وحده: «أريت» بياء من غير ألف ولا همز. في جميع ذلك وحيث كان.
الباقون: «أرأيت» بهمزة مفتوحة بين الراء والياء، في جميع ذلك، إلّا أنّ حمزة إذا وقف، ليّن الهمزة فيه على أصله [2].
قال أبو علي: وكلّ هذا الاختلاف إنّما هو فيما في أوله ألف الاستفهام فإذا لم يكن فيه ذلك، فليس فيه إلّا الهمزة بين الراء والياء فقط، إلّا حمزة إذا وقف على مثل قوله تعالى: «رأيت» (النساء 61 وغيرها)، و «رأيتهم» (يوسف 4 وغيرها)، ونحوهما.

سورة القدر
قوله: وَما أَدْراكَ [2].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وورش عن نافع: «وما أدراك» بالكسر.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.

[1] السبعة 692، والكشف 2/ 383، والنشر 2/ 401.
[2] النشر 1/ 397 من باب الهمز المفرد.
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست