اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي الجزء : 1 صفحة : 246
الحالين.
الباقون: بهمزة ساكنة بعدها ياء خفيفة، إلّا أنّ حمزة يقف عليها بتليين الهمز [1].
قوله: وَوَلَداً [77].
حمزة، والكسائي: «مالا وولدا» برفع الواو وإسكان اللام، وكذلك قوله: «ولدا لقد» (88، 89) «ولدا وما ينبغي للرحمن» (91، 92)، «ولدا إن كلّ» (92، 93)، وفي سورة الزّخرف (81) «ولد فأنا»، وفي سورة نوح (21) «ماله وولده» برفع الواو وإسكان اللام فيهنّ ستة مواضع لا غير.
تابعهما ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب في سورة نوح لا غير.
الباقون: بفتح الواو واللام فيهنّ كسائر القرآن [2].
قوله: تَكادُ [90].
نافع، والكسائي: «يكاد السموات» بالياء.
الباقون: بالتاء [3].
قوله: يَتَفَطَّرْنَ [90].
نافع، وابن كثير، والكسائي، وحفص عن عاصم: «يتفطّرن منه» بالتاء وتشديد الطّاء.
الباقون: بالنون وتخفيف الطاء [4].
قال أبو علي: وخالف بعضهم أصله في «عسق»، نذكر ذلك في موضعه إن شاء الله.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى: اجْعَلْ لِي آيَةً [10]، لَكَ رَبِّي إِنَّهُ [47]. فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَعُوذُ [18]، وإِنِّي أَخافُ [45] فتحهما نافع، وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: مِنْ وَرائِي وَكانَتِ [5]. فتحها ابن كثير وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: آتانِيَ الْكِتابَ [30]. أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون [5].