responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 103
باب الاستفهامين
قال أبو عليّ: كان نافع يستفهم بالأول ويأتي بالثاني على الخبر حيث اجتمع الاستفهامان إلا في سورة النمل (67) والعنكبوت (28، 29) فإنّه كان يستفهم فيهما بالثاني ويأتي بالأول على الخبر.
ابن عامر: يستفهم بالثاني ويأتي بالأول على الخبر إلّا في ثلاثة مواضع في سورة النمل (67) والنازعات (10، 11) فإنّه يستفهم فيهما بالأول ويأتي بالثاني على الخبر. وفي سورة الواقعة (47) يجمع فيهما بين الاستفهامين فقط.
الكسائي: يستفهم بالأول ويأتي بالثّاني على الخبر إلّا في سورة العنكبوت وحدها فإنّه يجمع فيها بين الاستفهامين لا غير.
يعقوب: يستفهم بالأول ويأتي بالثّاني على الخبر إلّا في موضعين: في سورة النمل يجمع فيها بين الاستفهامين فقط لا غير، وفي سورة العنكبوت يستفهم فيها بالثّاني ويأتي بالأول على الخبر.
ابن كثير، وحفص عن عاصم: في العنكبوت الأول على الخبر والثاني بالاستفهام وباقي القرآن بالاستفهامين [1].
نافع، وابن كثير، وحفص عن عاصم: إِنَّ لَنا لَأَجْراً في سورة الأعراف (113) على الخبر.
نافع، وحفص عن عاصم: فيها أيضا إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ (81) على الخبر.
الباقون: بالاستفهام فيها [2].
وأما في سورة والصّافات بعد الخمسين منها فإنّه اجتمع ثلاثة استفهامات وليس في القرآن غيره. أجمعوا على الاستفهام في الأول وهم في الثاني والثالث على أصولهم؛ هكذا سمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول.
حمزة، وأبو بكر عن عاصم: جميع ما اختلف فيه من ذلك بالاستفهام.
قال أبو عليّ: وأصل الباب أنّ نافعا، والكسائي، ويعقوب: يستفهمون بالأول ويأتون بالثّاني على الخبر، وابن عامر: يستفهم بالثاني ويأتي بالأول على الخبر. الباقون:
يجمعون بين الاستفهامين في سائر القرآن. وما خالفوا أصولهم فيه قد ذكرتها فيما تقدّم.

[1] السبعة 499، والتيسير 173.
[2] ينظر السبعة 285، 289، والتيسير 111.
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست