responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 62
قومهم، وظنوا أي أيقنوا أن قد كذبوهم جاءهم نصرنا، أي جاء الرسل نصرنا.
...

8 - ابن مسعود وآيات الدخان
روى البخاري ومسلم والترمذي عن مسروق بن الأجدع قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود -وهو مضطجع بيننا- فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن: إن قاصاً عند أبواب كندة يقص، ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمنين منها كهيئة الزكام.
فقال عبد الله -وجلس وهو غضبان- يا أيها الناس: اتقوا الله، من علم منكم شيئاً فليقل بما يعلم، ومن لا يعلم فليقل الله أعلم، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما رأى من الناس إدباراً قال: اللهم سبعٌ كسبع يوسف.
وفي رواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قريشاً كذبوه، واستعصوا عليه فقال: اللهم أعِنِّي عليهم بسبعٍ كسبع يوسف. فأخذتهم سَنَةٌ حصَّتْ كل شيء، حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع، وينظر إلى السماء أحدهم، فيرى كهيئة الدخان.
فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد. إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله عز وجل لهم.

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست