responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 46
عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا}. إذ يفيد أن كل البشر - مؤمنين وكافرين - سوف يردون جهنم بمن فيهم أصحاب الشجرة، فظنت أن الورود هنا معناه الدخول.
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم صوب لحفصة هذا الفهم، وأزال هذا اللبس، بأن دعاها للنظر في الآية الثانية التي تقرر نجاة المؤمنين من جهنمِ: {ثُمَّ نُنَجِّي الذينَ اتَّقَوْا}. وكأنه يؤسس - عليه الصلاة والسلام - قاعدة في تصويب بعض الأفهام للآيات، بأن يدعو أصحابها للنظر في الآيات الأخرى المشابهة لتلك الآية، حيث توضح المراد وتزيل الإشكال.
والمراد بالورود في الآية المرور على الصراط، عندما ينصب على جهنم، فيمر عليه المؤمنون بحسب أعمالهم، ويسقط عنه في جهنم الكافرون والمذنبون بسبب أعمالهم.
***

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست