responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 125
على لسان الأنبياء والدعاة والمصلحين. قال تعالى: {وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدون بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنون}.
الثالث: هداية التوفيق والتثبيت، التي يمنحها الله لمن اهتدى إليه، وسار في طريق الهدى، من المؤمنين الصالحين. قال تعالى: {وَالذينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُم}.
الرابع: الهداية إلى الجنة: حيث يهدي الله المؤمنين يوم القيامة، إلى منازلهم في الجنة. وهناك عندما يصلونها ويتنعَّمون فيها، يشكرون الله أن هداهم لها. {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ}.
وهذه الهدايات الأربع مترتبة على بعضها البعض:
فإن من لم تحصل له الأولى -وهي هداية الفطرة والعقل- لا تحصل له الثانية، بل لا يصحّ تكليفه.
ومن لم تحصل له الثانية -هداية الدعوة- لا تحصل له الثالثة ولا الرابعة.
ومن حصلت له الرابعة حصلت له الثلاث التي قبلها.
ومن حصلت له الثالثة فقد حصلت له الاثنتان اللتان قبلها.
وقد تنعكس. فالإنسان قد تحصل له الأولى ولا تحصل له الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة.

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست