responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 468
1249 - وروى مصعب بن إبراهيم الزّبيري عن قالون أن نافعا كان لا يمدّ الواو عند الألف الشديدة [1]، إذا استقبلتها، ولا الياء ولا الألف مثل قوله: قالوا إنّا معكم [البقرة: 14] وقالوا إنّما نحن [البقرة: 11] وقالوا أنؤمن [البقرة: 13] واعلموا أنّ الله [البقرة: 194] وما أشبه ذلك في القرآن كله، ولا يمدّ بما أنزل إليك وما أنزل من
قبلك [البقرة: [4]] وكما ءامن النّاس [البقرة: 13] وفلمّا أضاءت [البقرة: 17] [2]، ويمدّ أضاءت، ولا يمدّ [3] كلّما أضاء لهم [البقرة:
20] ويمدّ أضاء لهم [4]، وهنيئا مّريا [النساء: [4]]. وهذه الرواية مخلصة للتمييز بين المنفصل [والمتصل] [5].
1250 - وروى الأصبهاني عن ورش ألا إنّهم [البقرة: 12] «ألا» بمدّة لا يطوّلها في آخرها نبرة، وقال عنهم [6]: «هؤلاء» منبورة غير ممدودة، «أولاء» منبورة [7] ممدودة.
1251 - وحدّثنا الفارسي، حدّثنا أبو طاهر، حدّثني محمد بن عبد الرحيم، قال [8] حدّثني فضل بن يعقوب، عن ورش أنه كان يقصر «ها» ويمدّ أولاء [آل عمران: 119] استحسانا منه. وروى أبو يعقوب [9] عن سقلاب عن نافع أداء:

[1] المراد عند همزة القطع.
[2] المقصود عدم مد ألف (فلما).
[3] سقطت (لا يمد) من م.
[4] في م: (ولا يمد). وهو خطأ؛ لأن هنيئا مريئا من المد المتصل.
[5] زيادة يقتضيها السياق.
[6] في م: (عنهم)، ولا يستقيم بها السياق.
[7] في ت، م: (منبورة غير ممدودة). وهو خطأ؛ لأن مد (أولاء) متصل فهو واجب المد.
[8] في م: (علي) بدل (حدثني) وهو خطأ واضح.
- وفضل بن يعقوب بن زياد، أبو العباس، الحمراوي، المصري، روى القراءة عن عبد الصمد عن ورش. غاية 2/ 12.
وعليه فالإسناد هنا منقطع. ومحمد بن عبد الرحيم هو الأصبهاني، وأبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر، والفارسي هو عبد العزيز بن جعفر. وهذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
[9] هو يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق، تقدم.
- وسقلاب بن شنينة، أبو سعيد، المصري، عرض القرآن على نافع بن أبي نعيم، وكان يقرئ
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست