responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 424
1113 - [فأما] [1] ما لقيتها الهمزة فنحو قوله: ومنهم أمّيّون [البقرة: 78] ورّبّهم أعلم [الكهف: 21] وإنّكم أنتم [الأنبياء: 64] وفيكم إلّا [التوبة: 8] ولهم أجر [الانشقاق: 25] وظلمتم أنفسكم [البقرة: 54] وعليكم أنفسكم [المائدة: 105] وأرءيتم إن جعل الله [القصص: 71] وما أشبهه.
1114 - [وأما] [2] ما لقيتها الميم فنحو قوله: إن كنتم مّؤمنين [البقرة:
91] وو منهم مّن يؤمن [يونس: 40] وو لهم مّا يدّعون [يس: 57] وو لقد جاءكم مّوسى [البقرة: 92] وقل أرءيتم مّا أنزل الله [يونس: 59] وبعضكم مّن بعض [آل عمران: 195] وقضيتم مّناسككم [البقرة: 200] جاءوكم مّن فوقكم [الأحزاب: 10] وما أشبهه.
1115 - وأمّا [ما] [3] لقيها رأس الآية دون حائل بينهما فنحو قوله: وأنتم تعلمون [البقرة: 22] إن كنتم صدقين [البقرة: 23] وفهم يكتبون [القلم: 7] فإذا هم بالسّاهرة (14) [النازعات: 14] ولعلّكم تتّقون [البقرة: 21] وبربّكم فاسمعون [يس: 25] ونومكم سباتا [النبأ: 9] إذا جاءتهم ذكرئهم [محمد: 18] وما أشبهه.
1116 - فإن ولي الميم في هذه الثلاثة المواضع كسرة سواء طالت الكلمة التي هي آخرها أو قصرت سكن الميم لا غير، وذلك نحو قوله: بهم إنّهم صالوا النّار [ص: 59] ولديهم إذ يختصمون [آل عمران: 44] ومن قبلهم مّن القرون [السجدة:
26] وبربّهم يعدلون [الأنعام: [1]] ولديهم يكتبون [الزخرف: 80] وبهم مّؤمنون [سبأ: 41] وما أشبهه. وكذا إن حال بينهما وبين رأس الآية- لا- أو- في- كقوله:
فهم لا يعلمون [التوبة: 93] وإن كنتم لا تعلمون [النحل: 43] وأنتم لا تشعرون [الزمر: 55] وما سلككم فى سقر (42) [المدثر: 42] وما أشبهه سكّن الميم أيضا. فإن حال بينهما واو العطف وحرف لاصق لم تعتد بهما وضمّ الميم كقوله:
هم والغاون [الشعراء: 94] ولّكم ولأنعمكم [النازعات: 33] وما هم بمؤمنين [البقرة: 8] بربّكم فاسمعون [يس: 25] وما أشبهه.

[1] زيادة يقتضيها السياق.
[2] زيادة يقتضيها السياق.
[3] زيادة يقتضيها السياق.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست