اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 415
الاختلاف عن نافع في ضم ميم الجمع وفي إسكانها
1091 - واختلف في ذلك عن نافع، فروى أبو عمارة وحمّاد بن بحر عن المسيّبي [1]، وأحمد بن [2] صالح عن قالون الموافقة لابن كثير من غير تخيير في جميع القرآن. وروى ابن المسيّبي وابن سعدان من طريق ابن واصل عنه وخلف وإسحاق الأنصاري عن المسيّبي [3]، وإسماعيل [4]، وقالون [5] التخيير بين ضمّ الميم وإلحاقها واوا في اللفظ وبين إسكانها.
1092 - حدّثنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال:
حدّثنا عبيد بن محمد، قال: حدّثنا ابن سعدان عن المسيّبي عن نافع [6]: أنه ربما خفض الهاء، يعني من الكلم الثلاث وجزم الميم. وهذا خلاف لما رواه الجماعة في الهاء. ولم يذكر المدني [7] عن قالون في الميم ضمّا ولا إسكانا، بل أضرب عن ذكرها. وروى ابن جبير عن أصحابه [8] عن نافع إسكان الميم في جميع القرآن، وبذلك قرأت في رواية الحلواني عن قالون، من طريق ابن عبد الرزاق عن أبي العباس محمد بن أحمد [43/ و] الرازي [9] عنه، وكذلك حدّثنا محمد بن أحمد الكاتب عن ابن مجاهد أنه قرأ في رواية إسماعيل [10]. [1] أبو عمارة من الطريق الثامن والعشرين. وحماد من الطريق الثاني والثلاثين. [2] في السبعة/ 108 لقالون من جميع طرقه ضم الميم وإسكانها، وطريق أحمد بن صالح عن قالون هو من طرق السبعة. وهذا مخالف لما ذكره المؤلف عنه هنا. لكن لأحمد بن صالح في جامع البيان أربعة طرق كما تقدم. واحد منها في السبعة، فينبغي أن يكون التخيير عن أحمد بن صالح عن طريق السبعة، وضم الميم قولا واحدا من ثلاثة الطرق الأخرى. وعليه فعبارة الكتاب هنا قاصرة. [3] ابن المسيبي، وابن سعدان، وخلف، وإسحاق من طرق رواية المسيبي عن نافع. [4] هو إسماعيل بن جعفر عن نافع. وانظر السبعة/ 108. [5] من غير طريق أحمد بن صالح عنه. [6] انظر الطريق/ 17. وإسناده صحيح. [7] اسمه عبد الله بن عيسى بن عبد الله. وطريقه هو الحادي والخمسون. [8] تقدم لابن جبير طريقان فقط، الطريق السابع عن الكسائي عن إسماعيل بن جعفر، والطريق التاسع والعشرون عن إسحاق بن محمد المسيبي. [9] وهو الطريق التاسع والثلاثون. [10] وذلك من الطريق الأول.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 415