اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 398
1035 - وأما عاصم فحدّثنا عبد العزيز بن جعفر أن عبد الواحد بن عمر حدّثهم قال: حدّثني محمد بن الضحاك، قال: حدّثني القاسم بن أحمد، قال [1]: كنّا نقرأ على محمد بن حبيب الشموني، فإذا انتهينا إلى السجدات لم نسجد ونتخطاهن، وكنا نقول عند خاتمة كل سورة بسم الله الرّحمن الرّحيم وكذا روى عامّة أصحاب [2] الأشناني عنه عن أصحابه عن حفص عن عاصم.
1036 - وروى أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق المقرئ المعروف بالوليّ عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد [3]، الفامي، عن عمرو بن الصباح، عن حفص، إذا وصل آخر السورة بأول الأخرى في القرآن كله، من غير فصل ب بسم الله الرّحمن الرّحيم وكذلك روى أبو بكر [4] يوسف بن يعقوب الواسطي عن العليمي [5]، عن حماد عن عاصم.
1037 - والعمل في قراءة عاصم من جميع طرقه والأخذ له في كل رواياته بالفصل بالتسمية لا غير.
1038 - وأما الكسائي فحدّثنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدّثنا أبو طاهر بن أبي هاشم، قال: حدّثنا أبو بكر شيخنا، قال: حدّثنا محمد بن الجهم، قال: حدّثنا الفرّاء [6]، قال: كان الكسائي وأهل القراءة من نظرائه يفصلون بين السورتين ب بسم الله الرّحمن الرّحيم على ما جاء في المصحف، وقد خالف محمد بن [1] انظر إسناد الطريق/ 250. وهو إسناد صحيح. [2] في م: (أصحابي). وهو خطأ لا يستقيم به السياق. [3] في ت، م: (أحمد بن محمد بن جبير القاضي) وهو خطأ، لأن ابن جبير لم يكن قاضيا، ولا روى الولي عنه، وليس اسم أبيه محمدا. انظر غاية النهاية 1/ 42.
- وإنما هو أحمد بن محمد بن حميد، البغدادي، يلقب بالفيل، ويعرف بالفامي نسبة إلى قرية فامية من عمل دمشق، مشهور، حاذق، قرأ على عمرو بن الصباح، وقرأ عليه أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، مات سنة تسع وثمانين ومائتين. غاية 1/ 112.
وهذا الطريق عن عمرو بن الصباح خارج عن طرق جامع البيان. [4] من الطرق: الرابع والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والثلاثين وكلها بعد الثلاث مائة. [5] في م (عن العليمي) مكررة خطأ. [6] هذا الإسناد صحيح، ورواية القراء خارجة عن روايات جامع البيان.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 398