responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 389
الله محمد بن يعقوب بن يزيد [1] بن إسحاق المقرئ حدّثه بحروف الكسائي هذه، قال حدّثنا أبو الفضل العباس بن الوليد بن مرداس، قال: حدّثنا قتيبة بن مهران صاحب الكسائي عن الكسائي وذكر القراءة من أول القرآن إلى آخره [2].
1003 - قال أبو عمرو: فهذه الأسانيد التي أدّت إلينا القراءة من أئمة القراءة السبعة بالأمصار من الروايات والطرق المذكورة في صدر الكتاب قد ذكرناها على حسب ما انتهت إلينا رواية وتلاوة، وتركنا كثيرا منها اكتفاء بما ذكرناه عن ما سواه مع رغبتنا في الاختصار وترك الإطالة والإكثار، وبالله التوفيق، والله تعالى أعلم.

باب ذكر الاستعاذة ومذاهبهم فيها
صيغة الاستعاذة
1004 - اعلم- أرشدك الله تعالى- أن الرواية في الاستعاذة قبل القراءة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظين «[3]»:
أحدهما: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. روى ذلك عنه جبير بن مطعم [4].

[1] في م: (زيد). وهو خطأ.
[2] الطريق الحادي بعد الأربع مائة هو من طرق رواية الحروف، والإسناد إلى قتيبة تقدم في الفقرة/ 589.
- ومجموع طرق رواية قتيبة اثنان كلاهما رواية حروف.
[3] وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ أخر، انظرها في النشر 1/ 249، وإبراز المعاني لأبي شامة/ 63.
[4] جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل، القرشي، صحابي، مات سنة ثمان أو تسعة وخمسين.
التقريب 1/ 126.
- والحديث بهذا اللفظ أخرجه ابن ماجة في سننه، في كتاب إقامة الصلاة باب الاستعاذة في الصلاة، والبيهقي في سننه في كتاب الصلاة باب التعوذ بعد الافتتاح. وبلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
- وحديث جبير مداره على عاصم بن عمير العنزي، الذي ذكره ابن حبان في الثقات، كما في تهذيب الكمال (2/ 639)، وسائر رجال أبي داود وابن ماجة والبيهقي ثقات. والإسناد حسن.
- وأخرجه بلفظ المؤلف الإمام أحمد في مسنده (5/ 253) من حديث أبي أمامة الباهلي وفي إسناده رجل لم يسم.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست