اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 352
873 - قال أبو عمرو: وكان شيخنا أبو الفتح يضن برواية محمد بن غالب، ولا يمكّن أحدا منها؛ لغرابتها [1] وصحة طريقتها، وسألته أن يقرئنيها فأخذها عليّ وقرأت بها القرآن كله، وما أعلم أن أحدا ممّن قرأ عليه [من أصحابه قرأ بها عليه] ولا مكّنه منها.
874/ 263 - 264 - قال لي أبو الفتح: وقرأت القرآن أيضا على شيخنا عبد الله ابن الحسين، وقال: قرأت على أبي الحسن بن شنبوذ، وقال: قرأت على إدريس بن عبد الكريم، وقرأ إدريس على الشموني وعلى خلف بن هشام وقرآ على أبي يوسف الأعشى، وقرأ أبو يوسف على أبي بكر، وقرأ أبو بكر على عاصم [2].
875/ 265 - وأما رواية العليمي عنه: فقرأت القرآن كله على أبي الفتح فارس بن ابن أحمد، وقال لي: قرأت على عبد الباقي بن الحسن، وقال: قرأت على أبي الحسن علي بن جعفر بن خليع المقرئ المعروف بابن القلانسي ببغداد، وقال: قرأت على يوسف بن يعقوب الواسطي بواسط في كل يوم خمسا وعشرين آية، وقال: قرأت على أبي محمد يحيى بن محمد العليمي الأنصاري المقرئ، وقال: قرأت القرآن كله على أبي بكر بن عيّاش، وقال: قرأت على عاصم [3].
876 - قال لي فارس بن أحمد: قال لي أبو الحسن: نا [4] علي بن جعفر: ولد العليمي سنة خمسين ومائة، وتوفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وقرأ على أبي بكر بن عيّاش سنة سبعين ومائة وهو ابن عشرين سنة، وتوفي أبو بكر سنة أربع وتسعين ومائة بعد قراءة العليمي عليه بأربع وعشرين سنة، وقد امتنع من الأخذ على الناس بعد سنة أربع وسبعين ومائة؛ لأن أخلاقه رحمه الله كانت ضيقة جدّا.
وولد يوسف بن يعقوب سنة ثماني عشرة ومائتين، وقرأ على العليمي سنة [1] في م: (لقراءتها) وهو تصحيف. [2] الطريقان: الثالث والستون، والرابع والستون كلاهما بعد المائتين هما من طرق عرض القراءة. وإسناد كل منهما صحيح.
لكن المؤلف لم يذكر طريق خلف بن هشام، عند ما ذكر طرق رواية الأعشى في الفقرة/ 21. [3] الطريق الخامس والستون بعد المائتين هو من طرق عرض القراءة. واعتمده ابن الجزري في النشر، انظر النشر 1/ 150. وإسناده صحيح. [4] ت، م: (قال أنا). وهو خطأ لا يستقيم به السياق. والتصحيح من الفقرة/ 317.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 352