اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 221
إن تدع ميتا لا يجبك بحيلة ... وحرم على من مات أن يتكلّما [1].
394 - حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: توفي الكسائي برنبويه [2] في قرية من قرى الريّ سنة تسع وثمانين ومائة [3].
395 - قال أبو عمرو: وكذا قال البخاري في موته [4] وكان قد خرج مع الرشيد إلى الريّ في خرجته الأولى فمات هناك في السنة التي مات فيها محمد بن الحسن الفقيه [5].
396 - فحدّثني عبد العزيز بن محمد بن إسحاق، قال: حدّثني أبو سعيد الحسن ابن عبد الله السيرافي [6]، قال: خرج الكسائي ومحمد بن الحسن الفقيه مع الرشيد إلى خراسان فماتا [7] في الطريق، ورثاهما أبو محمد اليزيدي [8] فقال:
397 -
أسيت على قاضي القضاة محمد ... فأذريت دمعي والفؤاد عميد «9»
وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا ... بإيضاحه يوما وأنت فقيد
وأقلقني موت الكسائيّ بعده ... وكادت بي الأرض الفضاء تميد
وأذهلني عن كل عيش ولذّة ... وأرّق [10] عيني والعيون هجود [1] هذا البيت لم أظفر بقائله. [2] كذا ضبطها ياقوت في معجم البلدان (3/ 73) بقوله: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم باء موحدة وبعد الواو مثناة من تحت مفتوحة.
وفي م: (ابن بوية) وهو خطا واضح. [3] السبعة/ 78. [4] انظر التاريخ الكبير 6/ 268. [5] انظر المعارف/ 545. [6] الحسن بن عبد الله بن الفيروزان، القاضي، النحوي، كان زاهدا عفيفا، مات سنة ثمان وستين وثلاث مائة. تاريخ بغداد 7/ 341، غاية النهاية 1/ 218.
والسيرافي بكسر السين نسبة إلى سيراف من بلاد فارس. الأنساب ل 322/ و. [7] في ت، م: (فمات) وهو خطأ لا يستقيم به السياق. والتصحيح من معرفة القراء 1/ 106. [8] هو يحيى بن المبارك تقدم.
(9) أي مريض. انظر لسان العرب 4/ 296. [10] في م: (ولذة عيني) بدل (وأرق عيني) وما أثبته هو الذي في ت، وتاريخ بغداد، ومعرفة القراء، ومعجم الأدباء.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 221