responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 185
الأسقع، والنعمان بن بشير وغيرهم [1].
253 - وليس في أئمة القراءة عربي غيره وغير أبي عمرو ومن سواهما مولى.
254 - حدّثنا خلف بن إبراهيم، قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا عليّ قال: حدّثنا [أبو عبيد [2] أن]: عبد الله بن عامر اليحصبي هو إمام أهل دمشق في دهره وإليه صارت قراءتهم [3].
255 - حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: فأمّا أهل الشام فيسندون قراءتهم إلى عبد الله بن عامر اليحصبي، وعلى قراءته أهل الشام وبلاد الجزيرة [4].
256 - حدّثنا طاهر بن غلبون المقرئ قال: كان عبد الله بن عامر اليحصبي منسوبا إلى يحصب [5] بن دهمان بن عامر بن جبير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن أرفخشذ بن شافخ بن سام بن نوح بن آل، متصل بآدم صلى الله عليه وسلم [6].
257 - قال: أبو الحسن [7] وكنيته أبو نعيم، وقيل: أبو عمران [8].

[1] زاد في تهذيب الكمال: أبا أمامة صدي بن عجلان. 2/ 698.
[2] زيادة يقتضيها السياق؛ لأن علي بن عبد العزيز البغوي جل روايته عن أبي عبيد. ومثل هذا القول أليق بأبي عبيد منه بعلي بن عبد العزيز، على أن عبارة المخطوطة خطأ بين، يوحي بسقط في العبارة.
[3] تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ 37 وهو إسناد صحيح.
[4] السبعة/ 85، 87.
[5] في معجم قبائل العرب 3/ 1260: يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير، وفي 1/ 305:
حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وفي 3/ 940: قحطان أبو اليمن اختلف النسابون في نسبته. قال ابن دريد في الاشتقاق/ 5: فانتهى النسب إلى عدنان وقحطان، وما بعد ذلك فأسماء أخذت من أهل الكتاب.
[6] أقول ليس في اتصال نسبه بآدم مزية. والثقة في هذه الأنساب ضعيفة، قال صلى الله عليه وسلم:
(كذب النسابون، قال الله تعالى: وقرونا بين ذلك كثيرا) رواه ابن سعد في الطبقات، وابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس، ورمز السيوطي في الجامع الصغير إلى صحته.
[7] هو طاهر بن غلبون، وفي ت، م (قال أنا أبو الحسن) وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
[8] قال ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 424). اختلف في كنيته كثيرا، والأشهر أنه أبو عمران.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست