responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
ي) - أهم أعماله:
سبق أن قلت إن الإمام السخاوي بدأ طلب العلم في سن مبكرة منذ نعومة أظفاره، وأنه رحل إلى الاسكندرية سنة 572 هـ، أي وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، ثم توجه إلى القاهرة.
* وهناك سكن بمسجد ب (القرافة) [1] يؤم الناس فترة من الزمن [2].
* كان يعلم أولاد الأمير ابن موسك [3]، وانتقل معه إلىّ دمشق [4].
* وحج سنة 598 [5] هـ.
* قال ابن الجزري: (أقرأ الناس نيفا وأربعين سنة بجامع دمشق [6]) اهـ.

ك) - وفاته:
أجمعت المصادر التي وقفت عليها على أن وفاته كانت سنة (643 هـ) ثلاث وأربعين وستمائة.
إلّا ما ذكره إليان سركيس من أن وفاته كانت سنة (653 هـ) وهو خطأ. قال أبو شامة في حوادث سنة 643 هـ: «- واصفا جنازة شيخه السخاوي، وما كان عليها من هيبة وجلالة وإخبات- وفي ليلة الأحد ثاني عشر جمادى الآخرة، توفي شيخنا علم الدين أبو الحسن علي بن محمد السخاوي- رحمه الله- علامة زمانه، وشيخ عصره وأوانه،

[1] القرافة- بالفتح-: خطة بالفسطاط من مصر .. بها قبر الامام الشافعي- رحمه الله- وفيها مدرسة للفقهاء الشافعية، ينسب اليها قوم من المحدثين. معجم البلدان 4/ 317.
[2] معجم الأدباء 15/ 66، وانظر الحياة العقلية ص 105.
[3] أما الأمير ابن موسك، فهو عماد الدين بن موسك بن حسكو، كان من خيار الأمراء الأجواد، حج مع الملك المعظم ابن العادل سنة 611 هـ ثم سجن ومات متأثرا بجراحة- رحمه الله- سنة 644 هـ، انظر البداية والنهاية 13/ 73، 183.
وأما موسك فهو الأمير عز الدين ابن خال السلطان صلاح الدين وهو من أكابر أقربائه، ومقدمي كتائبه، وكان للقرآن حافظا، وعلى الاحسان محافظا، ولقضاء الناس ملاحظا ... توفي بدمشق سنة 585 هـ.
انظر الروضتين في أخبار الدولتين 2/ 150.
[4] انظر معجم الأدباء 15/ 66.
[5] انظر ملحق وفيات الأعيان 7/ 322، وتلخيص مجمع الآداب 1/ 605.
[6] غاية النهاية في طبقات القراء 1/ 569.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست