responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
والربع الأول: ينتهي إلى أول آية من سورة الأعراف، إلى وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ [1] وهو الثمن الثاني، وصارت اتَّبِعُوا [2] من الربع الثاني.
والربع الثاني: ينتهي إلى إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ حيث انتهى النصف.
والربع الثالث: إلى بعض مائة وثمان وأربعين آية من سورة الصافات عند فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ [3] وهو الثمن السادس، وصارت إِلى حِينٍ من الربع الآخر.
والربع الآخر: إلى أن يختم القرآن [4].
والخمس الأول: ينتهي [5] إلى بعض اثنتين وثمانين آية من سورة المائدة، عند قوله أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [6] وهو العشر الثاني، وصارت وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ من الخمس الثاني.
والخمس الثاني: ينتهي إلى بعض ست وأربعين من سورة يوسف عند قوله لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ [7] وهو العشر الرابع، وصارت لَعَلَّهُمْ من الخمس الثالث.
والخمس الثالث: ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين آية من سورة الفرقان، عند قوله أَوْ نَرى رَبَّنا [8] وهو العشر السادس، وصارت لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا من الخمس الرابع.

[1] الأعراف (2) وما ذكره المصنف تبعا لابن أبي داود من عدم عد (المص) آية هو خلاف للعدد الكوفي والذي هو مثبت في المصحف.
[2] أي قوله تعالى: اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ... الأعراف الآية (3).
[3] الصافات (148).
[4] وهذه رواية حميد الأعرج، وهي تعد قولا ثالثا في تحديد نصف القرآن وأثلاثه وأرباعه.
وقد ذكر هذه الرواية بنصها صاحب كتاب «المباني في نظم المعاني» بسنده عن حميد الأعرج، قال:
فأما الأنصاف فإنه روى عن الحسين بن أحمد الزعفراني ... وذكر السند. انظر: «مقدمتان في علوم القرآن» (ص 235).
[5] أي في رواية حميد الأعرج، وهناك رواية أخرى مروية عن الحماني ذكرها صاحب كتاب «المباني ... » انظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص 238).
[6] المائدة (80).
[7] يوسف (46).
[8] الفرقان (21).
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست