اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 346
وعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست [1] تقرؤه- أو فلا تقرأه» [2].
وقال الحسن: (إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه) [3].
في كم يختم القارئ القرآن
وسأل أبو صعصعة [4] رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (في كم أقرأ القرآن؟ فقال: في كل خمس عشرة، فقال: إني أجدني أقوى من ذلك، فقال: ففي كل جمعة) [5].
(وكان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة ويقرؤه في رمضان في ثلاث).
(وكذلك [6] تميم [7] والأعمش يختمان في كل سبع، وكان أبيّ يختمه في كل ثمان، [1] في ظ: فليست. خطأ. [2] أخرجه أبو عبيد في فضائله باب ما يوصف به حامل القرآن من تلاوته بالاتباع والطاعة والعمل به ص 71. ثم ذكر له شواهد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما. قال المناوي: «وسنده ضعيف» اه فيض القدير 2/ 61. [3] انظر تخريج الحديث السابق (اقرأ القرآن ما نهاك ... ). وهذا فيه زجر وتهديد لمن يقرأ القرآن ولم يعمل به، والحجة قائمة عليه أكثر من غيره، وقد يكون هناك إنسان لا صلة له بحفظ القرآن ولكن قلبه مملوء بالإيمان فإذا سمع آيات الله تتلى عليه انصاع لها وعمل بها فهذا لا شك خير ممن يجيد القرآن ولكنه مضيع لحدوده نسأل الله السلامة والعافية. [4] هكذا في النسخ (أبو صعصعة) وليس كذلك إنما السائل قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة:
عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري شهد العقبة وبدرا. راجع ترجمته في الإصابة 8/ 193 رقم 7181. [5] أخرجه أبو عبيد في فضائله باب القارئ يقرأ القرآن من سبع ليال إلى ثلاث ص 109. وعزاه الهندي في كنز العمال إلى ابن منده وابن عساكر 2/ 326 رقم 4147.
وأورده ابن حجر عند ترجمته لقيس بن أبي صعصعة، قال: أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل والطبراني وغيرهم من طريق حبّان بن واسع بن حبّان عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال (يا رسول الله ... ) وذكره 8/ 193. [6] في بقية النسخ: وكذلك كان تميم ... الخ. وهو الصواب. [7] تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية- بقاف وتحتانية مصغرا- صحابي مشهور سكن بيت المقدس بعد مقتل عثمان قيل مات سنة 46 هـ. التقريب 1/ 113، والإصابة 1/ 304 رقم 833 وصفة الصفوة: 1/ 737.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 346