اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 300
خير [1] قال: «أول من جمع القرآن بين اللوحين أبو بكر [2] رضي الله عنه» [3].
وعن علي عليه السلام: «رحم الله أبا بكر كان أول من جمع القرآن» [4].
وحدّثني أبو المظفر عبد الخالق الجوهري- رحمه الله- أنبأ القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف [5] أنبأ أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد [6] بن عمر بن الحسن بن المسلمة [7] أنبأ أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم البزار المعروف بالآدمي [8]، حدّثنا [1] عبد خير بن يزيد الهمداني أبو عمارة الكوفي، مخضرم، ثقة من الثانية لم يصح له صحبة.
التقريب 1/ 470، وتاريخ الثقات 286، والإصابة 7/ 252 رقم 6360. [2] عبد الله بن عثمان بن عامر أبو بكر بن قحافة الصديق الأكبر الخليفة الأول لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأول من آمن به من الرجال، مات في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون سنة. رضي الله عنه التقريب 1/ 432، وصفة الصفوة 1/ 235، والإصابة 6/ 155 رقم 4808، والأعلام 4/ 102. [3] أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى عبد خير موقوفا عليه، باب تأليف القرآن وجمعه ص 213.
ورواه ابن أبي داود في المصاحف عن المطلب عن السدي عن عبد خير، باب جمع القرآن ص 12، وله شواهد ستأتي بعد هذا مباشرة، تدل على أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم انتقل إلى الرفيق الأعلى ولم يكن القرآن مجموعا في مكان واحد وإنّما كان مفرقا فجمعه زيد بن ثابت بأمر الخليفة أبي بكر رضي الله عنهما.
قال ابن كثير: «وهذا من أحسن وأجلّ وأعظم ما فعله الصّديق رضي الله عنه فإنّه أقامه الله تعالى بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم مقاما لا ينبغي لأحد من بعده ... » اه. فضائل القرآن ص 8. [4] رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف بعدة أسانيد وألفاظ متقاربة إلى علي رضي الله عنه باب جمع القرآن ص 11.
ورواه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى علي رضي الله عنه، باب تأليف القرآن وجمعه ص 217.
وابن أبي شيبة في مصنفه كتاب فضائل القرآن باب أول من جمع القرآن 10/ 544.
قال ابن كثير- «بعد أن ساق الروايات عن علي- وهذا إسناد صحيح» اه فضائل القرآن ص 8. [5] الأرموي- نسبة إلى أرمية وهي من بلاد أذربيجان- كما في فتح الباري: 9/ 17، الفقيه الشافعي ولد ببغداد وسمع أبا جعفر بن المسلمة وغيره وكان ثقة صالحا (459 - 547 هـ) شذرات الذهب 4/ 145. وسير أعلام النبلاء 20/ 183. [6] (ابن محمد): ساقط من ظ. [7] السلمي البغدادي كان ثقة نبيلا عالي الإسناد كثير السماع متين الديانة (375 - 465 هـ) شذرات الذهب 3/ 323، وسير أعلام النبلاء 18/ 213. [8] حدث عن ابن أبي داود وغيره وكان ثقة، له ترجمة في تاريخ بغداد 11/ 310.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 300