responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
وروى أبو عبيد هذا الحديث فقال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله أو عبد الرحمن بن بديل العقيلي عن أبيه بديل بن ميسرة عن أنس بن مالك [1].
وروى أبو عبيد بإسناده [2] عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ هذا القرآن مأدبة [3] الله، فتعلّموا من مأدبته ما استطعتم، إنّ هذا القرآن حبل الله عزّ وجلّ، وهو النور المبين والشفاء النافع، عصمة لمن تمسّك به ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوّم ولا يزيغ فيستعتب [4]، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة [5] الرد، فاتلوه، فإنّ الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أمّا إنّي لا أقول: (الم) حرف [6] ولكن (ألف) عشر و (لام) عشر و (ميم) عشر» [7].

الذي روى عنه عبيد الله بن سعيد عن عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ... وذكره وعزاه إلى النسائي وابن ماجة، وأحمد.
انظر الميزان 2/ 549، وراجع الكنز 1/ 512، رقم 2277.
وفضائل القرآن لابن كثير ص 54.
قال الحاكم في المستدرك: «قد روى هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أمثلها» اه.
وسكت عنه الذهبي، كتاب فضائل القرآن 1/ 556.
[1] رواه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله باب فضل اتباع القرآن ص 30.
[2] في بقية النسخ: بإسناد.
[3] تقدم قريبا ذكر معناها، ص 283.
[4] الاستعتاب: طلبك إلى المسيء الرجوع عن إساءته ..
ويقال: فلان يستعتب من نفسه ويستقبل من نفسه ويستدرك من نفسه إذا أدرك بنفسه تغييرا عليها بحسن تقدير وتدبير.
اللسان 1/ 577، 578 (عتب).
[5] في ظق: على كثرة. وفي د وظ: عن كثرة.
[6] كلمة (حرف) سقطت من ظق.
[7] أخرجه أبو عبيد في فضائله- كما قال المصنف- باب فضل القرآن وتعلّمه وتعليمه للناس ص 5، وانظر سنن الدارمي كتاب فضائل القرآن 2/ 431 قال القرطبي: وأسند أبو بكر بن الأنباري عن عبد
الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .. وذكره.
التذكار في أفضل الأذكار ص 30.
ونقله ابن كثير عن أبي عبيد، وقال: هذا غريب من هذا الوجه، ورواه محمد بن فضيل عن أبي إسحاق الهجري- بفتح الهاء والجيم- واسمه إبراهيم بن مسلم وهو أحد التابعين، ولكن تكلّموا فيه كثيرا، وقال أبو حاتم الرازي: ليّن ليس بالقوي، وقال أبو الفتح الأزدي: رفّاع كثير الوهم.
قلت:- ابن كثير- فيحتمل والله أعلم أن يكون وهم في رفع هذا الحديث وإنّما هو من كلام ابن مسعود، ولكن له شاهد من وجه آخر والله أعلم اه. فضائل القرآن لابن كثير ص 5.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست