responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
وعن عقبة بن عامر قال: (أمرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة) [1].
وعن أسماء ابنة [2] أبي بكر- رضي الله عنهما- (من صلّى الجمعة، ثم قرأ بعدها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين: حفظ أو كفى من مجلسه ذلك الى مثله) [3].
وعن ابن شهاب: (من قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلّم الإمام قبل أن يتكلم [4] سبعا سبعا: كان ضامنا) [5].
قال أبو (عبد) [6]: أراه قال: (على الله هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة).

[1] أخرجه الترمذي في سننه أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في المعوذتين 8/ 215.
وابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 55.
ورواه أبو داود بنحوه كتاب الصلاة باب في المعوذتين، دون ذكر الأمر بقراءتهما دبر كل صلاة.
وكذلك النسائي كتاب الافتتاح باب الفضل في قراءة المعوذتين 2/ 158 وكتاب الاستعاذة.
8/ 251.
وأورده الذهبي عند ترجمة يزيد بن عبد العزيز الرعيني.
وقال: هذا حديث حسن غريب اه 4/ 433.
[2] أسماء بنت أبي بكر الصديق المعروفة بذات النطاقين، القرشية الفاضلة أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير، توفيت سنة 73 هـ. انظر صفوة الصفوة 2/ 058، والأعلام 1/ 305.
[3] أخرجه أبو عبيد في فضائله عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما ص 204.
ورواه بنحوه ابن السنى في عمل اليوم والليلة بسنده إلى عائشة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ص 145، ونقله عنه السيوطي في الدر المنثور 8/ 675.
[4] في ظ: أن تتكم. خطأ.
[5] أخرجه أبو عبيد بسنده إلى ابن شهاب ص 205، وراجع فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى 6/ 203، فقد ذكر آثارا حول هذا المعنى، ثم قال: وأخذ حجة الإسلام بقضية هذا الخبر وما بعده فجزم بندبه في بداية الهداية.
فقال: إذا فرغت وسلمت من صلاة الجمعة، فاقرأ الفاتحة قبل أن تتكلم سبع مرات والإخلاص سبعا والمعوذتين سبعا سبعا فذلك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون لك حرزا من الشيطان اه.
[6] هكذا في الأصل. وهو خطأ. والصواب أبو عبيد، كما في بقية النسخ.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست