اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 237
وحدّثني شيخي أبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي- رحمه الله- بالسند الذي تقدم ذكره إلى أبي عيسى الترمذي، حدثنا محمد بن بشار [1] ثنا أبو أحمد [2] ثنا سفيان [3]، عن ابن أبي ليلى [4] عن أخيه [5] (عن) [6] عبد الرحمن بن أبي ليلى [7] عن أبي أيوب الأنصاري [8] (أنّه كان [9] له سهوة [10] فيها تمر فكانت تجيء الغول [11] فتأخذ منه، فشكا ذلك إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: اذهب فإذا رأيتها، فقل: بسم الله، أجيبي رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأتت فأخذها [12] فحلفت [13] أن لا تعود، فأرسلها، فجاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: ما فعل
عند الترمذي وأبي سعيد الأنصاري عند الطبراني وزيد بن ثابت عند ابن أبي الدنيا قصص في ذلك ... وهو محمول على التعدد» الفتح 4/ 489. [1] في بقية النسخ: قال: ثنا أبو أحمد ... الخ. [2] أبو أحمد: اسمه محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمرو الأسدي الزبيري الكوفي، ثقة ثبت إلّا أنه يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة مات سنة 203 هـ. التقريب 2/ 176، والميزان 3/ 595. [3] هو الثوري تقدمت ترجمته. [4] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن، صدوق سيئ الحفظ جدا، من السابعة، مات سنة 148 هـ. التقريب 2/ 184، وانظر تحفة الأحوذي 8/ 183. [5] عيسى بن عبد الرحمن، ثقة من السابعة. التقريب 2/ 99. [6] ساقط من الأصل، وهو موجود في سنن الترمذي ومسند الإمام أحمد: [7] عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي ثقة من الثانية، مات سنة 86 هـ. التقريب 1/ 496، والميزان 4/ 596، وانظر تحفة الأحوذي 8/ 183. [8] خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة أبو أيوب الأنصاري، صحابي شهد العقبة وغيرها من المشاهد، عاش إلى أيام بني أمية، وكان يسكن المدينة ورحل إلى الشام، ومات بالقسطنطينية سنة 52 هـ- رضي الله عنه- صفة الصفوة 1/ 468، والإصابة 3/ 56، رقم 1439، والأعلام: 2/ 295. [9] في بقية النسخ: كانت. [10] السهوة: بيت صغير منحدر في الأرض قليلا شبيه بالمخدع والخزانة، وقيل هو: كالصفة تكون بين يدي البيت، وقيل: شبيه بالرف أو الطابق يوضع فيه الشيء، تحفة الأحوذي 8/ 184، وراجع اللسان 14/ 407 (سها). [11] الغول: بضم الغين المعجمة- هو شيطان يأكل الناس، وقيل: هو من يتلون من الجن، والجمع:
أغوال وغيلان، وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه من جن أو شيطان أو سبع فهو غول.
اللسان 11/ 507 (غول). [12] في د وظ: قال: فأخذها. [13] في ظ، وسنن الترمذي قال فأخذها فحلفت، وفي ظق: مطموسة.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 237