responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
وإنّ موسى إنّما سمع كلام الشجرة [1]، وإن الله- تعالى عن قوله- لم يأمر قط ولم ينه عن شيء، ولا تكلّم البتة نسأل الله العفو والعافية مما [2] صارت إليه هذه الفرقة وغيرها من فرق الضلال.

[1] يقول أبو الحسن الأشعري: «زعمت الجهمية أنّ كلام الله مخلوق حلّ في شجرة، وكانت الشجرة حاوية له، فلزمهم أن تكون الشجرة بذلك الكلام متكلمة، ووجب عليهم أنّ مخلوقا من المخلوقين كلّم موسى- صلّى الله عليه وآله وسلّم- وأنّ الشجرة قالت: يا موسى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي طه (14) ...
«وكلام الله عزّ وجلّ من الله، لا يجوز أن يكون كلامه الذي هو منه مخلوقا في شجرة مخلوقة ... » اه الإبانة عن أصول الديانة: 89، ثم ذكر أمثلة أخرى مفحمة لمثل هؤلاء فلتنظر هناك.
وراجع شرح الطحاوية 186، والفتاوي: 12/ 502.
[2] في د، ظ: فيما.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست