اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 191
معنى السورة والآية
والسورة [1] في اللغة [2]: الرفعة والاعتلاء [3].
قال النابغة «[4]»:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كلّ ملك دونها يتذبذب [5] أي منزلة ومرتبة عالية لا ينالها ملك. [1] من هنا حصل تقديم وتأخير في د، ظ.
ويشمل الحديث عن السورة والآية، أي إلى قوله: «وقالوا: الطواسين والطواسيم ... » الآتي ذكره، هذا مؤخر.
وفي نظري أن ما في د، ظ أولى لاتصال الموضوع ببعضه. [2] وفي الاصطلاح: حد السورة قرآن يشتمل على آي ذوات فاتحة وخاتمة وأقلها ثلاث آيات.
البرهان 1/ 164، والإتقان 1/ 150، وراجع مناهل العرفان 350. [3] انظر المفردات للراغب (سور) ص 247 ومجاز القرآن 1/ 3، وتفسير الطبري 1/ 46، وتفسير ابن عطية 1/ 81، وابن كثير 1/ 7، واللسان (سور) والإتقان 1/ 150، ومناهل العرفان 1/ 350. [4] واسمه زياد بن معاوية الذبياني، أبو أمامة، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من أهل الحجاز (توفي نحو 18 ق هـ) شرح شواهد المغنى 78، وموسوعة الشعر العربي 2/ 237، والشعر والشعراء:
87، والأعلام 3/ 54. [5] البيت في ديوان النابغة 46.
وهو من شواهد أبي عبيدة والراغب والطبري وابن عطية وابن كثير وابن منظور المتقدم ذكرهم آنفا وغيرهم.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين الجزء : 1 صفحة : 191