responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
مكان التوراة السبع الطّول [1]، ومكان الإنجيل المثاني» [2] وهي السورة [3] التي ثنيت فيها القصص [4].
وفي القرآن [5] المئون:
وهو ما بلغ مائة آية، أو ما قرب من ذلك [6].
- وفي القرآن المفصل: وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم «أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل» [7].
وسمّي المفصل بذلك لكثرة انفصال بعضه من بعض [8].
ويسمّى المفصل- أيضا-: المحكم [9]، لأنّه لم ينسخ منه شيء [10].

[1] يقول الإمام الطبري: «وإنما سمّيت هذه السور السبع الطول: لطولها على سائر سور القرآن» مقدمة تفسيره 1/ 45.
[2] سيأتي الحديث بتمامه قريبا مع تخريجه.
والمراد بالمثاني هنا: ما ولى المئين. انظر البرهان 1/ 245، وتبتدئ من أول الأحزاب وتنتهي في آخر الحجرات. انظر في رحاب القرآن 1/ 116.
[3] في ظق: وهي السور. وهي الصحيحة. وهي كذلك في الإتقان نقلا عن «جمال القراء» 1/ 179.
[4] انظر تفسير الطبري 1/ 45، والبرهان 1/ 245، والإتقان 1/ 179 حيث نقل السيوطي عن السخاوي قوله: «وهي السور .. » ثم قال: «وقد تطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة». وقد تقدم ذكر ذلك عند الحديث عن أسماء الفاتحة.
[5] في ظق: وفي القرآن العزيز.
[6] انظر المصادر السابقة ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1/ 6، وتبتدئ من انتهاء السبع الطول على الخلاف المتقدم وتنتهي في آخر سورة السجدة انظر في رحاب القرآن 1/ 116.
[7] رواه أبو عبيد بسنده إلى واثلة بن الأسقع عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، انظر فضائل القرآن، باب فضائل السبع الطول 157.
ونقله عنه ابن كثير في مقدمة تفسيره 1/ 34، والشوكاني 1/ 28، والزركشي في البرهان 1/ 244، النوع الرابع عشر وكلهم قالوا: إنّ الحديث غريب لأن في إسناده سعيد بن بشير، وراجع كلام العلماء في سعيد هذا في الميزان 2/ 128.
هذا وقد أخرج الحديث ابن جرير الطبري في مقدمة تفسيره: 1/ 44 والدارمي في سننه بنحوه 2/ 453 كتاب فضائل القرآن، باب فضائل الأنعام والسور، وانظر الدر المنثور 7/ 587، وكنز العمال 1/ 572 رقم 2582.
[8] اقتصر على هذا الطبري في تفسيره 1/ 46، وابن حجر في الفتح 2/ 259.
[9] في مسند الإمام أحمد عن سعيد بن جبير: «ان الذي تدعونه المفصل هو المحكم» المصدر المذكور 1/ 253.
[10] انظر البرهان 1/ 245، وفيه: « ... وقيل لقلة المنسوخ فيه». وكذلك في الإتقان 1/ 180،
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست