responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
13 - والموعظة [1]، 14 - والرحمة [2]، 15 - والبشير، 16 - والنذير [3]، 17 - والعزيز [4].
الذي لا يرام [5] فلا يؤتى بمثله، ولا يستطاع إبطاله [6].
18 - والحكيم [7]: وهو إمّا بمعنى المحكم- بفتح لكاف- او المحكم- بكسرها-، من قولهم: حكمة الدابة، لأنها تردّها عن الجور، لأنّه يرد العباد إلى القصد [8].
19 - والمهيمن [9]:- وهو الشاهد-.
20 - والبلاغ: قيل: لأنه يكفي من غيره [10].
21 - والشفاء [11].

[1] من قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ يونس (57).
[2] فمن فهمه وعقله كان رحمة له. البرهان 1/ 280.
وأي رحمة فوق التخليص من الضلالات. مفاتيح الغيب 2/ 16.
قال تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الإسراء (82).
[3] لأنه بشر بالجنة وأنذر من النار، قال تعالى كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيراً وَنَذِيراً فصلت: (3، 4).
البرهان 1/ 279، ومفاتيح الغيب 2/ 16.
[4] أخذا من قوله تعالى: وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ فصلت (41).
[5] رام الشيء يرومه روما ومراما: طلبه. اللسان (روم) فكأنّ من أراد أن يطلبه ليأتي بمثله لا يستطيع ذلك.
[6] راجع البرهان 1/ 179 ومفاتيح الغيب 2/ 17، والإتقان: 1/ 148، وتفسير ابن كثير 4/ 102.
[7] أخذا من قوله تعالى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ يونس (1)، ولقمان (2).
[8] قال أبو عبيدة في «مجاز القرآن: 1/ 272» والحكيم: مجازه المحكم المبين الموضح، والعرب قد تضع (فعيل) في معنى (مفعل). والقرآن تضمن المعنيين جميعا. راجع المفردات للراغب (حكم) 127 والبرهان 1/ 280، ومفاتيح الغيب 2/ 15 والاتقان 1/ 148، وروح المعاني 11/ 59.
[9] فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله، يقول تعالى وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ المائدة: (48) راجع تفسير ابن كثير 2/ 65، والبرهان 1/ 280، والقرطين لابن مطرف 1/ 141.
[10] قال الراغب: (بلغ) ص 60 (البلاغ): التبليغ، نحو قوله عزّ وجلّ هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ إبراهيم: (52).
والبلاغ: الكفاية، نحو قوله عزّ وجلّ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ الأنبياء (106) اه وراجع الهدى والبيان في أسماء القرآن 2/ 49.
[11] أخذا من قوله تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ الإسراء (82) أي شفاء من الشبه
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست