responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
سورة العاديات
وكذلك القول في العاديات [1].

سورة الماعون
وأَ رَأَيْتَ: مكّيّة [2]، وقال جويبر [3] عن الضحاك [4]، مدنية [5].

ومقاتل، وكذا الألوسي، والثعالبي قال السيوطي في الإتقان: 1/ 36 في سورة الزلزلة قولان:
ويستدل لكونها مدنية بما أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ .. الآية قلت: يا رسول الله، إني لراء عملي؟ ... الحديث،، وأبو سعيد لم يكن إلّا
بالمدينة، ولم يبلغ إلّا بعد أحد. اه ونقله عنه الألوسي مطولا وذكر هذا الحديث بطوله ابن كثير في تفسيره 4/ 540 وكذا السيوطي في الدر 8/ 594، وقد ذكر هذه السورة السخاوي ضمن السّور المدنية عند حديثه عنها وهي هناك رقم 7 وذكرها كذلك الزركشي والسيوطي والخازن في عداد السور المدنية وأنّها نزلت بعد سورة النساء. وبناء على ما تقدم فإني أرجح أنها مدنيّة. والله أعلم.
[1] قال القرطبي: 20/ 153، وأبو حيان 8/ 503، والشوكاني 5/ 481 والألوسي 30/ 274 هي مكّيّة في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء. ومدنيّة في قول ابن عباس وأنس بن مالك وقتادة. اه إلّا أنّ في تفسير القرطبي: ( .. وأنس ومالك) بدلا من أنس بن مالك وأرى أنّ الصواب هو أنس بن مالك. وبناء عليه يكون هناك خطأ مطبعي.
وقال السيوطي في الإتقان: 1/ 36 فيها قولان، ويستدل لكونها مدنيّة بما أخرجه الحاكم وغيره عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خيلا، فلبثت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت وَالْعادِياتِ .. الحديث. اه.
وراجع أسباب النزول للواحدي 259 وللسيوطي 810، والدر المنثور 8/ 599، وتفسير الشوكاني 5/ 484، والألوسي 30/ 274. ويظهر لي أنّ السورة مدنية بناء على ما استدل به السيوطي وغيره، وجو السورة أيضا ينبئ بذلك. والله أعلم.
[2] عزّاه القرطبي إلى عطاء وجابر، وابن عباس في أحد قوليه.
انظر الجامع لأحكام القرآن 20/ 210 وراجع فتح القدير 5/ 499، وعزاه أبو حيان إلى الجمهور، انظر تفسيره 8/ 516، وكذلك الألوسي 30/ 309.
[3] جويبر بن سعيد الأزدي، نزيل الكوفة، راوي التفسير، صاحب الضحاك ضعيف جدا مات نحو 140 هـ.
الميزان 1/ 427، والتقريب 1/ 136، وتاريخ بغداد 7/ 250.
[4] الضحاك بن مزاحم، أبو القاسم- ويقال أبو محمد- الهلالي الخراساني المفسر كان يؤدب الأطفال، توفي بخراسان 105 هـ.
الكنى والأسماء للإمام مسلم 2/ 687، والميزان 2/ 325، والتقريب 1/ 373، والأعلام 3/ 215.
[5] عزاه القرطبي إلى قتادة وابن عباس في أحد قوليه. وراجع تفسير أبي حيان والشوكاني والألوسي، الصفحات السابقة.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست