responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
سورة لقمان
وقيل: إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا قدم المدينة أتاه اليهود، فقالوا: يا محمد بلغنا أنك تقول:
وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا [1]. أفعنيتنا أم عنيت قومك؟ فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «عنيت الجميع». فقالوا: يا محمد، أما تعلم أن الله عزّ وجلّ أنزل التوراة على موسى- عليه السلام- وخلفها موسى فينا؟
وفي التوراة أنباء كل شيء! فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «التوراة وما فيها من الأنباء قليل في علم الله تعالى» فأنزل الله عزّ وجلّ وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .. إلى آخر الآيات الثلاث [2]، وباقيها مكيّ [3].

سورة السجدة
وفي السجدة ثلاث آيات نزلن بالمدينة لمّا قال الوليد بن عقبة [4] لعلي [5] - رضي الله

[1] الإسراء: (85).
[2] لقمان: (27 - 29).
[3] ذكره الطبري في تفسيره 21/ 81 بأسانيده إلى ابن عباس وعكرمة وعطاء بن يسار بألفاظ متقاربة، وعزاه ابن إسحاق إلى ابن عباس انظر: سيرة ابن هشام 1/ 308.
كما ذكر نحو قول السخاوي: الواحدي في أسباب النزول: 198. وأيضا البغوي في تفسيره 5/ 181.
يقول الخازن وعلى هذا، الآية مدنية. اه وهو تأييد لما ذكره السخاوي، وقد نسب السيوطي هذا القول إلى ابن عباس، انظر الإتقان 1/ 24، 43، وراجع الدر المنثور 6/ 526، وأسباب النزول له ص 560 على هامش الجلالين.
[4] الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبو وهب الأموي القرشي، أخو عثمان بن عفان لأمه، أسلم يوم فتح مكة ت 61 هـ.
انظر: السيرة النبوية 2/ 296، والتقريب 2/ 334، والإصابة 10/ 311، رقم 9148، وجمهرة أنساب العرب، 115، والأعلام 8/ 122.
[5] علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، وابن عم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وصهره، مناقبه أشهر من أن تذكر رضى الله عنه، استشهد سنة 40 هـ، قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي.
انظر: صفة الصفوة 1/ 308، ومعرفة القراء الكبار 1/ 25، والإصابة 7/ 57، رقم 5682، والأعلام 4/ 295.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست