responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
سورة النحل
وقال الكلبي: النحل مكية، غير أربع آيات.
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا ... [1] [2].
والثانية وَإِنْ عاقَبْتُمْ ... وما يليها إلى آخر السورة [3]، ووافقه مقاتل [4]. وزاد خامسة وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً .. [5].

سورة الإسراء
وقال الكلبي: في سورة سُبْحانَ ...
آيات مدنيات، قوله عزّ وجلّ: وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ .. [6] نزلت حين جاءه

[1] النحل (110).
[2] ومن الذين قالوا: إن هذه الآية مدنية الواحدي في أسباب النزول 162 والقرطبي 10/ 65، وأبو حيان 5/ 472، والثعالبي في الجواهر الحسان 2/ 324، والألوسي في روح المعاني 14/ 240.
[3] النحل (126 - 128).
[4] أورد السيوطي عدة روايات عن ابن عباس وأبي هريرة والشعبي تدل على أن الآيات الثلاث من آخر سورة النحل مدنية.
راجع الإتقان 1/ 24 عند كلامه على معرفة المكي والمدني. و 1/ 41 عند كلامه على ما استثنى من المكي والمدني، و 1/ 54 عند كلامه عن الحضري والسفري.
وانظر: الدر المنثور 5/ 107.
ويعد هذا مؤيدا لكلام السخاوي القائل بأن الثلاث الآيات من آخر سورة النحل مدنية.
وأما الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث وهي وَإِنْ عاقَبْتُمْ ... فقد قال القرطبي 10/ 201، أطبق جمهور أهل التفسير إن هذه الآية مدنية، نزلت في شأن التمثيل بحمزة في يوم أحد، وكذلك قال الثعالبي في تفسيره 2/ 327.
[5] النحل (112).
وقد ذكر هذا القول عن مقاتل الخازن في تفسيره 4/ 65، وتابعه صاحب الفتوحات الإلهية 2/ 556، لكن أبا حيان 5/ 542 يرجح أنها مكيّة بدليل سياق الآية التي بعدها، وهي قوله تعالى وَلَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ ...
ومنشأ الخلاف في كونها مكية أو مدنية مبني على تحديد المراد بالقرية التي ضربها الله مثلا، هل هي مكة أم المدينة أم أي قرية دون تعيين. وحمل الآية على العموم أظهر لأنه يعم جميع متناولاتها، ومكة والمدينة يدخلان دخولا أوليا.
راجع في هذا التفسير الطبري 14/ 186. والقرطبي 10/ 194، والبحر المحيط: 5/ 542، والجواهر الحسان 2/ 324، وفتح القدير 3/ 199.
[6] الإسراء (76) وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها ....
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست