responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 100
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين [1] الحمد لله الذي استنارت صدور الصحف باسمه، وأشرقت سطور الكتب بوصفه فيها ورسمه، وكانت البداءة بحمده كافلة بالتمام، ضامنة بلوغ الغاية فيما يراد من الأمور ويرام، أحمده مستعينا به على تيسير ما أحاوله، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له الذي عم الأنام نائله [2]، وأشهد أن محمدا صلّى الله عليه وسلم عبده الذي بعثه رحمة لعباده، ورسوله الذي اتضحت السبل بهدايته وإرشاده، أيّده بكتابه المبين، الذي ظهرت معجزاته وبهرت [3] آياته، وقهرت ذوي العناد بيّناته، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين نصرت بهم ألوية الحق وراياته.
هذا وإنّ أجلّ ما بأيدي هذه الأمة كتاب ربّها الناطق بمصالح [4] دينها ودنياها، الواصف [5] لها مراشد أولاها وعقباها، وإنّ أشرف العلوم ما كان منه بسبيل، وأجلّ الرسوم فنونه [الذي] [6] هي أعلى الدرجات في التقديم والتفضيل، وفي هذا الكتاب من علومه ما يشرح الألباب ويفرح الطلاب، وينيلهم المنى ويفيدهم الغنى، ويريحهم من

[1] في ظق: رب يسر، وفي «د» و «ظ»: اللهم يسر يا كريم.
[2] يقال: نلته أنيله وأناله نيلا ونالا ونالة: أصبته، وأنلته اياه وأنلت له ونلته، والنّيل والنائل: ما نلته. القاموس المحيط: 4/ 63.
[3] البهر:- بسكون الهاء-: الاضاءة، ومنه بهر القمر: أضاء حتى غلب ضوؤه ضوء الكواكب.
القاموس المحيط: 1/ 392، ومختار الصحاح: 67.
[4] في «د» و «ظ»: بمصابيح.
[5] في «د» و «ظ»: الموضح.
[6] في بقية النسخ: التي، وهو الصواب.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست