اسم الکتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته المؤلف : الدليمي، أكرم الجزء : 1 صفحة : 233
فصبره على نفسه حتى قتل مظلوما: أخرج ابن عساكر عن الزهري قال: قلت لسعيد بن المسيب: هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان؟ وما كان شأن الناس وشأنه؟ ولم خذله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ فقال ابن المسيب: (قتل عثمان مظلوما، ومن قتله كان ظالما، ومن خذله كان معذورا ... ) [1]. الحديث بطوله في كتب التاريخ والسير [2].
أما جمعه الناس على مصحف واحد، فقد توسعنا في الحديث عن هذه المسألة في الحديث السابق، وفي المبحث الأول من هذا الفصل.
تاسعا:
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء، قال: (كنا جلوسا في المسجد وعبد الله يقرأ، فجاء حذيفة فقال: قراءة ابن أم عبد، وقراءة أبي موسى الأشعري، والله إن بقيت حتى آتي أمير المؤمنين، يعني عثمان لأمرته بجعلها قراءة واحدة. قال: فغضب عبد الله، فقال لحذيفة كلمة شديدة، قال: فسكت حذيفة) [3].
بيان حال الرواة:
1 - شعيب بن أيوب:
(،؛) هو شعيب بن أيوب بن زريق بن معبد، أبو بكر الصريفيني.
(،؛) روى عن: يحيى بن آدم، ويحيى بن سعيد القطان.
(،؛) روى عنه: ابن أبي داود، وأبو داود، وأبو بكر البزار. [1] ينظر: تاريخ دمشق: 39/ 250؛ جمال القراء: 1/ 90. [2] ينظر على سبيل المثال: تاريخ الطبري: 4/ 415؛ وتاريخ الخلفاء للسيوطي: 157. [3] كتاب المصاحف: 1/ 189.
اسم الکتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته المؤلف : الدليمي، أكرم الجزء : 1 صفحة : 233