تجردها من النقط والشكل، نحو: (يكذبون) [1] بالتخفيف، وبالتشديد، و (فتبينوا) ، و (فتثبتوا) [2]، (وننشرها) [3] بالزاي المنقوطة أو بالراء المهملة.
ج – الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه، وكتابتها برسم واحد توافق قراءتها بوجوه مختلفة، تقديراً واحتمالاً نحو: (ملك) [4] بحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف من كلمات كثيرة اختصاراً لكثرة ورودها فيها، وهي لا تقرأ إلا بوجه واحد، نحو: (الله) ، (الرحمن) ، (العلمين) [5].
في مثل الكلمات والأمثلة المذكورة أعلاه كان رسمها واحداً دون اختلاف.
? أما الكلمات التي لا يدل رسمها على أكثر من قراءة فإنهم كانوا يرسمونها في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة، وفي بعض آخر برسم آخر يدل على قراءة ثانية، كقراءة (وَصَّى) بالتضعيف و (أوصى) بالهمز[6]، وكذلك قراءة {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} (التوبة:100) [7]، بحذف لفظ: (من) قبل (تحتها) ، أو بزيادتها. [1] سورة البقرة:10، قرأ الكوفيون (عاصم وحمزة والكسائي وخلف) بالتخفيف، الباقون بالتشديد، النشر:2/207-208، الإتحاف:1/378. [2] النساء: 94 موضعان، الحجرات: قرأ حمزة والكسائي وخلف (فَتَثَبتُوا) والباقون (فَتبَيَّنوا) ، النشر:2/251، الإتحاف:1/518. [3] البقرة:259، قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالزاي، والباقون بالراء،النشر:2/231، الإتحاف:1/449. [4] الفاتحة: قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف بإثبات الألف، والباقون بحذفها، النشر:1/271،الإتحاف:1/363. [5] راجع أمثلة الحذف والإثبات في المقنع: 10 وما بعدها. [6] البقرة: 132، قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر (أوصى) ، والباقون (وصّى) ، النشر: 2/222-223، الإتحاف:2/418. [7] قرأ ابن كثير بزيادة (من) وكسر التاء من (تحتِها) ، وهي كذلك في المصاحف المكية، والباقون بحذفها وفتح تاء (تحتَها) ، النشر: 2/280، الإتحاف:2/97.