اسم الکتاب : جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 31
تسع سنين، وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة، وقتل مظلوماً بمكة بعد قتال عنيف بينه وبين الحجاج بن يوسف الثقفي، في جمادى الأولى سنة 73هـ[1].
سعيد بن العاص:
هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي القرشي، صحابي من الأمراء الولاة الفاتحين، تربى في حجر عمر بن الخطاب، وولاه عثمان الكوفة، وهو شاب، ثم استدعاه عثمان إلى المدينة فأقام فيها إلى أن كانت الثورة على عثمان، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه إلى أن استشهد عثمان، فخرج إلى مكة فأقام فيها إلى أن ولي معاوية الخلافة، فعهد إليه بولاية المدينة فتولاها إلى أن مات بها في سنة 59هـ، وكانت ولادته قبل بدر، وهو فاتح طبرستان، وأحد الذين كتبوا المصحف لعثمان، كان قوياً فيه تجبر وشدة، سخياً فصيحاً، عاقلاً حليماً، اعتزل الجمل والصفين، وكان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم [2].
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام:
هو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي المدني، أبو محمد، ختن عثمان رضي الله عنه وتزوج عمر رضي الله عنه والدته بعد وفاة أبيه في طاعون عمواس بالشام، فتربى في حجره، تابعي ثقة جليل القدر، ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، من أشراف قريش، أحد الأربعة الذين تولوا نسخ المصاحف العثمانية، وابنه أبو بكر أحد الفقهاء السبعة المعروفين، توفي بالمدينة سنة: 43هـ[3].
هؤلاء الأربعة هم الذين كوّن عثمان لجنة منهم، وعهد إليهم تنفيذ قرار نسخ المصاحف.
قال الحافظ ابن حجر: وكان ذلك في أواخر سنة أربع وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين، وهو الوقت الذي ذكر أهل التاريخ أن أرمينية فتحت فيه[4]. [1] الكامل: [4]/135، شذرات الذهب:[1]/79-81، الأعلام:[4]/87. [2] طبقات ابن سعد:5/19، شذرات الذهب: [1]/65، الأعلام:[3]/96-97. [3] تهذيب التهذيب: 6/156، الإصابة: رقم:6195، الأعلام: [3]/303. [4] الفتح: 9/14.
تسع سنين، وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة، وقتل مظلوماً بمكة بعد قتال عنيف بينه وبين الحجاج بن يوسف الثقفي، في جمادى الأولى سنة 73هـ[1].
سعيد بن العاص:
هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي القرشي، صحابي من الأمراء الولاة الفاتحين، تربى في حجر عمر بن الخطاب، وولاه عثمان الكوفة، وهو شاب، ثم استدعاه عثمان إلى المدينة فأقام فيها إلى أن كانت الثورة على عثمان، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه إلى أن استشهد عثمان، فخرج إلى مكة فأقام فيها إلى أن ولي معاوية الخلافة، فعهد إليه بولاية المدينة فتولاها إلى أن مات بها في سنة 59هـ، وكانت ولادته قبل بدر، وهو فاتح طبرستان، وأحد الذين كتبوا المصحف لعثمان، كان قوياً فيه تجبر وشدة، سخياً فصيحاً، عاقلاً حليماً، اعتزل الجمل والصفين، وكان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم [2].
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام:
هو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي المدني، أبو محمد، ختن عثمان رضي الله عنه وتزوج عمر رضي الله عنه والدته بعد وفاة أبيه في طاعون عمواس بالشام، فتربى في حجره، تابعي ثقة جليل القدر، ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، من أشراف قريش، أحد الأربعة الذين تولوا نسخ المصاحف العثمانية، وابنه أبو بكر أحد الفقهاء السبعة المعروفين، توفي بالمدينة سنة: 43هـ[3].
هؤلاء الأربعة هم الذين كوّن عثمان لجنة منهم، وعهد إليهم تنفيذ قرار نسخ المصاحف.
قال الحافظ ابن حجر: وكان ذلك في أواخر سنة أربع وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين، وهو الوقت الذي ذكر أهل التاريخ أن أرمينية فتحت فيه[4].
ش [1] الكامل: 4/135، شذرات الذهب:1/79-81، الأعلام:4/87. [2] طبقات ابن سعد:5/19، شذرات الذهب: 1/65، الأعلام:3/96-97. [3] تهذيب التهذيب: 6/156، الإصابة: رقم:6195، الأعلام: 3/303. [4] الفتح: 9/14.
اسم الکتاب : جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 31