responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 66
أنواعه
النوع الأول: جمعه بمعنى حفظه في الصدور واستظهاره
الدليل
...
النوع الأول: جمعه بمعنى حفظه في الصدور واستظهاره:
1- الدليل:
ويشهد لهذا النوع قوله تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [1].
فالمراد بالجمع هنا الحفظ في الصدور، ويفسره حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، كان

[1] سورة القيامة: الآيات 16، 19.
جمع القرآن الكريم
مدخل
...
جمع القرآن الكريم:
المراد بجمع القرآن:
يطلق جمع القرآن الكريم ويراد به أحد ثلاثة أنواع:
- الأول: جمعه بمعنى حفظه في الصدور واستظهاره.
- الثاني: جمعه بمعنى كتابته وتدوينه كله حروفًا وكلمات وآيات وسورا.
- الثالث: جمعه بمعنى تسجيله تسجيلا صوتيا.
ولكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة تاريخ وخصائص ومزايا، ولذا فسنتناول كل نوع على حدة.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست