responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 53
الضائعة وتلا فيها آيات من القرآن الكريم فكم سيقرأ فيها من حرف, وإذا كان بكل حرف عشر حسنات فكم سيثاب في هذه الساعة من حسنة, إنه لثواب كبير وأجر عظيم لا ينبغي لذي لب أن يفرط فيه.

فضل استماعه:
وكما ورد الوعد بالثواب على تلاوة القرآن فقد ورد أيضًا الوعد بالثواب لمستمع التلاوة بخشوع وتدبر وإنصات قال الليث بن سعد رحمه الله تعالى يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن لقوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [1] ولعل من الله واجبه[2].
ومما جاء في السنة في ثواب استماع القرآن الكريم حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى كتب له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة" [3].

[1] سورة الأعراف: الآية 204.
[2] التذكار في أفضل الأذكار: القرطبي ص79.
[3] مسند الإمام أحمد: ج2 ص341.
فضل الاجتماع لدرسه:
من أجمع الأحاديث التي وردت في بيان ثواب الاجتماع لتلاوة القرآن الكريم وتدارسه حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" [1] فجمع هذا الحديث أربعة أنواع من ثواب تلاوة القرآن ومدارسته.
1- تنزل عليهم السكينة.

[1] صحيح مسلم ج4 ص2074.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست