responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 426
الله" [1] فإنه مخصوص بقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ} [2].
ونهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في الأوقات المكروهة عام يشمل النوافل وقضاء الفرائض وهو مخصوص بقوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [3] والمحافظة على الصلوات تقتضي قضاء الفوائت في كل وقت حتى أوقات النهي.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أبين من حي فهو ميت" [4] عام في تحريم كل ما يقطع من البهيمة وهي حية وخصصه قوله تعالى: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} [5].
وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي" [6] عام يشمل الأغنياء والأقوياء، وهو مخصوص بقوله تعالى: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [7]؛ حيث يحل لهم الأخذ من الزكاة حتى ولو كانوا أغنياء وأقوياء.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" 8
عام مخصوص بقوله تعالى: {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} [9].

[1] رواه البخاري كتاب الزكاة، ج2 ص110، ومسلم كتاب الإيمان، ج1 ص51.
[2] سورة التوبة: الآية 29.
[3] سورة البقرة: الآية 238.
[4] إتحاف السادة المتقين: الزبيدي المرتضى، ج2 ص503، ورواه بلفظ: "ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة"؛ أحمد في مسنده 5/ 218؛ والدارمي 2/ 93، وأبو داود 3/ 277/ 2858، والترمذي 4/ 74، والبيهقي 9/ 245، والحاكم جد4 ص239، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وقال الألباني في غاية المرام ص43: الإسناد صحيح.
[5] سورة النحل: الآية 80.
[6] رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص192، 389، ج5 ص375، والنسائي في سننه ص360 حديث 2598.
[7] سورة التوبة: الآية 60.
8 رواه البخاري كتاب الإيمان ج1 ص13، ومسلم كتاب الفتن ج4 ص2214.
[9] سورة الحجرات: الآية 9.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست