اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 410
ب- أفعال: أحمال.
ج- أفعلة: أقفزة، وأجربة.
د- فعلة: صبية، غلمة.
وهذه ألفاظ تدل على أكثر من شيئين وليست عامة.
2- جمع الكثرة: وهي موضوعة لما فوق العشرة فيصدق عليها التعريف.
ثانيًا: ومنها ألفاظ نكرات مفردات وضعت لما فوق الاثنين، مع أنها ليست من العموم إجماعًا، مع صدق الحد عليها؛ نحو كثير، وعدد.
ثالثًا: ألفاظ من هذا النمط؛ مثل طائفة، فرقة، رهط، فإنها تتناول الثلاثة فصاعدًا من غير حصر ولا تفيد العموم[1].
وهناك تعريفات أخرى كثيرة، وأشمل هذه التعريفات وأصحها هو الأول. [1] نقلت هذين التعريفين والتعقيب عليهما بتصرف من المحصول: للفخر الرازي، ج[2] ق[2] ص513، 516؛ والعقد المنظوم في الخصوص والعموم: شهاب الدين القرافي ج[1] ص283، 295. صيغ العموم:
وللعموم صيغ كثيرة تدل عليه، ذكر منها القرافي مائتين وخمسين صيغة[1]، ومن هذه الصيغ:
1- كل: وهي أقوى صيغ العموم، وتدل عليه؛ سواء كانت للتأسيس، مثل: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت} [2]، ومثل: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ} [3]، أو للتأكيد مثل: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُون} [4]، ومثل: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء} [5]، ومثلها جميع: [1] العقد المنظوم في الخصوص والعموم: القرافي ج1 ص453، 546. [2] سورة آل عمران: الآية 185. [3] سورة الرحمن: الآيتان 26، 27. [4] سورة الحجر: الآية 73. [5] سورة الأنعام: الآية 102.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 410